أطلقت مجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية ومؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني اليوم الثلاثاء اول نموذج من نوعه لمراكز الاستدامة المتنقلة لتدريب وتشغيل السيدات الريفيات فى مجال الحرف التراثية والمشغولات اليدوية، تزامنا مع احتفالات العالم باليوم العالمى للمراة الريفية فى الخامس عشر من اكتوبر وبحضور الدكتورة مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعي وعدد من الشخصيات العامة وقيادات إي فاينانس والتحالف الوطنى وصناع الخير.وأوضح الأستاذ ابراهيم سرحان رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لمجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية اننا ومن خلال اطلاق اول مركز استدامة متنقل نواصل رحلتنا مع المسؤولية المجتمعية، بالتركيز على تمكين المرأة و اتاحة الفرص والموارد للمرأة الريفية، حيث تعد مراكز الاستدامة نموذجًا مثاليًا لتمكين المرأة، بما توفره من تدريب على الحرف اليدوية والأدوات اللازمة لضمان دخل مستدام للراغبين منهن في تحسين مستوى معيشتهن ودعم استقلاليتهن المادية. ويأتى افتتاح النموذج الجديد ضمن خطط المجموعة للاستثمار الاجتماعي المباشر وفى نفس الوقت دعم احياء الحرف التراثية.وتعمل مجموعة إي فاينانس في إطار جهود الدولة لتحقيق التمكين الاقتصادي وتعزيز الشمول المالي و تمكين المرأة من خلال تهيئة البيئة الداعمة لها، وإطلاق مشاريع محفزة لها تحت مظلة حياه كريمة، فضلًا عن نشر الثقافة والتوعية المالية اللازمة، بالتوازي مع بناء قدراتها، متبنية مفهوم التنمية المستدامة  بالتعاون مع وزارة التضامن الإجتماعي ومؤسسة صناع الخير التنموية، واشار سرحان الى ان الشراكة مع صناع الخير فى اطلاق نموذج مركز الاستدامة المتنقل لهاثر هام على السيدات المستفيدات واسرهن وعلى الاقتصاد المصري بشكل عامفإن مراكز الاستدامة هي أداة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قرى محافظات الجمهورية، لتوفير فرص عمل للمرأة الريفية بما يتناسب مع احتياجاتها واحتياجات أسرتها، و لإحياء الحرف التراثية ودمجها مع الحرف الغير تقليدية وتحويلها لصناعات إبداعية قابلة للتوسع وتشغيل أكبر عدد من النساء داخلها في قلب القرى وبشكل مستدام يحافظ على البيئة ، ولتحقيق ونشر مفهوم  “العمل اللائق ونمو الإقتصاد” والحد من أوجه عدم المساواه” و” الإنتاج والاستهلاك المسئولان"وتعمل المجموعة أيضاً من خلال المركز المتنقل على زيادة التوعية المالية للسيدات وتشجيعهن على استخدام الخدمات المالية الرسمية من خلال تعريفهن بأهمية استخدام تلك الخدمات وأثرها على تحسين مستوى معيشتهن.وقد تعاونت المجموعة مع البنك المركزي المصري والمجلس القومي للمرأة، وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وزارة التضامن الاجتماعي، وغيرها في العديد في المشاريع والمبادرات التي كان من شأنها تعزيز الشمول المالي للمرأة وتمكينها اقتصاديًا ومنها:مشروع مجموعات الادخار والإقراض الرقمي " تحويشة" والذي يهدف إلى دمج السيدات في قرى وريف مصر بالقطاع المالي الرسمي، وتحفيزهن على الادخار والاقتراض لفتح مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، حيث تتم جميع المعاملات من خلال تطبيق إلكتروني "تحويشة" لتيسير حصول السيدات على المنتجات والخدمات في أماكنهن دون حاجة للانتقال أو التوجه لفرع البنك.وأيضاً مشروع توفير التمويلات للمشروعات متناهية الصغر للسيدات (قرض مستورة) بالتعاون مع وزارة التضامن الإجتماعي  وبنك ناصر وشركة إي أسواق التابعة لمجموعة إي فاينانس، المشروع على التيسيرعلى المرأة أن تكون منتجة من خلال قرض ذكي لدعم المشروعات المتانهية الصغر في مجالات مختلفة صناعية، زاعية، خدمية، منزلية وغيرها...ومن جانبه اكد الدكتور مصطفى زمزم رئيس مجلس امناء مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو مجلس امناء التحالف الوطنى للعمل الاهلي التنموي ان احتفالية اطلاق مراكز استدامة المتنقلة سوف تتضمن معرض لمنتجات مراكز استدامة واعطاء اشارة البدء لتحرك اتوبيس الابتكارواشار زمزم الى ان اطلاق اول مركز استدامة متنقل ياتى ضمن جهود مؤسسة صناع الخير للتنمية غير التقليدية في تحقيق أهداف التحالف الوطني في مجال التمكين الاقتصادي للشرائح الأولي بالرعاية وبخاصة السيدات القرويات المعيلات وفي مجال توسع المؤسسة في مشروعها استدامة لاحياء الحرف اليدوية و التراثية وان اتوبيس الابتكار يمثل نقلة نوعية في مجال عمل السيدات القرويات من منازلهم بتدريبهن وتزويدهن بخطوط انتاج ثم توزيع الخامات وأخذ المنتج منهن لتسويقه ضمانا لنجاح أوسع للمشروع.وأوضح زمزم ان فكرة انشاء مراكز استدامة لتنمية وتمكين المرأة الريفية ولدت مع ظهور الحاجة الى مشروعات ريادة اعمال ذات طبيعة تواكب توجه الدولة المصرية نحو تحقيق الاستدامة فى كل ما يتم التخطيط له وتنفيذه من اعمال على الارض وان المركز ومن هذا المنطلق يحقق عدة اهداف فهو يوفر فرص عمل جيدة لشرائح المرأة الريفية المعيلة كذلك يحقق هدف قومى كبير وهو احياء الحرف التراثية واليدوية ودعم هذه الصناعة الواعدة فضلا عن التوجه نحو الصناعات النظيفة بيئيا كثيفة العمالة.جدير بالذكر أن التعاون بين صناع الخير و مجموعة إي فينانس فى تنفيذ خدمات تنموية مستدامة تستهدف التمكين الاقتصادي للشرائح الاولى بالرعاية سبقها تعاون بين الجانبين وبرعاية كريمة من وزارة التضامن الاجتماعي فى تنمية وتطوير قرية الصفيح بالفيوم والفارسية مركز اسنا بمحافظة الاقصر باعادة اعمار المنازل المتهالكة بالقرية بإجمالي 78 منزل وكما تم تسليم عدد من عائلى الاسر الاولى بالرعاية مراكب صيد مجهزة في قرية الفارسية فضلا عن تقديم حزم خدمات طبية متكاملة وان التعاون بين الجانبين شمل ايضا اطلاق مبادرة تكافؤ لدعم طلاب الجامعات التكنولوجية النابغين غير القادرين بمنح دراسية لتغطية مصروفات جامعتهم طول سنوات الدراسة شرط حفاظهم على تفوقهم. 

ونواصل رحلتنا مع المسؤولية المجتمعية، بالتركيز على تمكين المرأة من خلال اتاحة الفرص والموارد للمرأة الريفية لتمكنها من التحكم في حياتها.تعد مراكز الاستدامة نموذجًا مثاليًا لتمكين المرأة، حيث توفر التدريب على الحرف اليدوية والأدوات اللازمة لضمان دخل مستدام للراغبين منهم في تحسين مستوى معيشتهم ودعم استقلاليتهم المادية. ويأتى افتتاح المركز ضمن خطط المجموعة للاستثمار الاجتماعي المباشر وفى نفس الوقت احياء الحرف التراثية.

قامت مجموعة إي فاينانس ضمن استراتيجية الشركة للاستثمار الاجتماعي المباشر بافتتاح عزبة الصفيح، بقرية الشيمي، بالفيوم بعد إعادة إعمارها بالتعاون مع مؤسسة صناع الخير، عضو التحالف الوطني وبحضور معالى محافظ الفيوم د/أحمد الأنصاري ومندوب عن وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التربية والتعليم، في إطارالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"حيث قمنا بالتالي:إعادة إعمار٤٨ منزل علي مرحلتين من بناء وأعمال خرسانة وارضيات وسباكة ودهانات، ثم فرش المنزل غرفتين نوم وغرفة استقبال ومطبخ وأجهزة كهربائية  رفع كفاءة معمل الكمبيوتر بمدرسة الشيمي، وتوفير10 أجهزة كمبيوتر وتجهيزات تكنولوجية اخرى قافلة طبية موسعة للكشف علي اطفال المدرسة والكشف المبكر عن الأمراض، مثل الأنيميا والسكر وضعف النظر، مع توفير العلاج اللازم والنظارات الطبية بالمجان.وسيتم في المرحلة التانية افتتاح مركزاستدامة لتمكين المرأة في محافظة الفيوم اقتصادياً ودعم الاستقلالية المالية من خلال مشروع لإحياء الحرف اليدوية والتراثية.